من نحن
في جو من التعتيم والتضييق على الصحافة والكلمة الملتزمة والرأي الهادف... يأتي هذا الموقع كمساهمة متواضعة لدعم القيم الكونية في صيانة الحقوق والكرامة الإنسانية ومن أجل توسيع فضاءات الحرية في التعبير والنشر والابداع. "الأوراق" موقع منحاز للطبقات الشعبية أساسا منها المضطهدة من طبقة عاملة وفلاحين فقراء ضد الاستغلال والفقر والحرمان. "الأوراق" موقع يحدو منطلقاته الأمل بغد تزهر فيه ورود الحرية والمساواة الفعلية وتنمحي فيه الفوارق الطبقية. ينفتح على كل الأقلام المتحررة من قيود الطاعة والعبودية التي تسيج بها أنظمة الاستبداد فضاءات الحرية.
موقع "الأوراق" يتوخى بدوره مساندتكن/م ليكون هذا الفضاء لترسيخ حرية الرأي وقيم الجدل والنقاش. الهادف، تحلق داخله المعاني دون أي استخفاف أو إقصاء قوامها احترام الآخر...على هذا المنوال يطمح "أوراق" إلى تعميق الوعي وصقل المفهوم الديمقراطي للجدل الفكري لتعميق المعرفة والتداول فيها مع توسيع خريطة مساهمة الأصوات التقدمية بفتح أعمدتها لها.
"الأوراق" موقع إلكتروني ذو خط فكر وإيديولوجي وسياسي وثقافي تقدمي في اختياراته التحريرية، يبتعد قدر ما أمكن عن أحكام القيمة او الأحكام المسبقة. يحد من الجمود العقائدي وتأثيراته المقيدة للانفتاح على آفاق فكرية حاملة لمشروع مجتمعي ذو الآفاق الواعدة بالتغيير الثوري اليساري المنشود، ويطمح توسيع دائرة النقاش الفكري البناء.
ما عدا كل ما يسيء لكرامة الإنسان والشعوب من عنصرية وصهيونية وكل ما يكرس الاستغلال والاضطهاد، يرحب الموقع بكل المساهمات والإبداعات التي سيعمل بصدر رحب على نشرها في احترام نام لحقوق الملكية الفكرية ونسب المواد التي تنشر إلى مصادرها مع إعطاء اهتمام خاص لطلب النشر للمواد التي توجه لأول مرة للموقع.يحدد موقع "الأوراق" للنشر أربعة محاور اساسية لتجديد الفكر التقدمي :
- ترسبخ الهوية التقدمية الديمقراطية المستقلة المجسدة لطموحات شعبنا في التغيير انطلاقا من تفكيك منظومات الهيكلة المخزنية لفائدة استشراف مقومات التحرر التاريخية الشعب المغربي
- الانخراط في التعريف بالأصوات التقدمية وإسهاماتها التي طبعت تاريخ الفكر التقدمي المغربي شكلت مختبرات عينية وشعبية للإبداع والفنون في تحد لظروف القمع وللقيود العقائدية والفكرية والسياسية
- الالتزام المنهجي بتفكيك الواقع وتطوير وتجديد المساهمات الفكرية بأدوات المعرفة المستنبطة من إبداعات ماركس وانجلس ولينين ولوكاش وغرامشي... واساتذة المدارس المتعددة في الفلسفة وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والأدب والفن وميادين أخرى ساهمت في التربية النضالية الرفيعة المستوى لأجيال كاملة
- بعث الأمل في إمكانية التغيير، والخروج من التحجر والجمود العقائدي